جالساً تتناوبنيهواجس الإقصاء المبرمج لخارطة الإنسانالبØÂريني. تداعيات Ø£ØÂداث قضية البندر تلقيبسواد ظلالها على Ù†ÙÂسيومزاجيوتÙÂكيري. التلÙÂاز أمامي. Ù…ØÂطة الـ ?? تعرض برنامجاً يتØÂدث ÙÂيه القس توتو، داعية ØÂقوق الإنسانالمشهور، عنضرورة مواجهة العنصرية بكل أشكالها. قال عبارة علقت ÙÂيذهنيمنلØÂظتها ‘’كي٠نستطيع أننشعر بالسلام، وجارنا، ÙÂيالوقت Ù†ÙÂسه، لا يشعر بالسلام؟’’. أوقÙÂتنيهذه العبارة. كي٠يمكنأنأشعر بالأمان، وليس كل أبناء وطني، ÙÂيالوقت Ù†ÙÂسه، يشعرونبالأمان؟ كي٠أشعر باللا إقصاء وهناك منأبناء وطني، منيتعرضون، ÙÂيالوقت Ù†ÙÂسه، Ù„ØÂملات اقصائية منظمة وموجهه؟ كي٠أشعر باللا تمييز، وهناك ÙÂيالوقت Ù†ÙÂسه، ØÂملة مخطط لها، قائمة على يد وساق، بقصد التمييز والتÙÂريق والÙÂصل الطائÙÂÙŠ. كي٠نستطيع مواجهة هذا التخطيط؟ ليس سوى بمواجهته.
لم نعش الÙÂرقة، ولم نقبلها يوماً. صغاراً كنا نتشاقى معاً، نلعب معاً، نتعلم معاً، وقد كبرنا معاً. لماذا يراد لنا اليوم أنلا نبقى معاً؟ لماذا يراد لأجيالنا القادمة أنلا تنشأ معاً؟
‘’لا شيعي، لا سني، بس بØÂريني’’. أطلقتها صرخة منمدونتي. ما أسرع أنلبت المدونات البØÂرينية الصرخة. قامت تصرخ معي. بس بØÂريني. بس بØÂريني. قال ذلك Ù…ØÂمود اليوسÙÂØŒ صاØÂب أول مدونة بØÂرينية. مدونة ‘’عرينمØÂمود’’. اÙÂتتØÂها العام .2003 ÙŠØÂمل Ù…ØÂمود همّ إسماع صوت العرب لكل العالم، لذا جاءت مدونته باللغة الانجليزية ‘’أردت أنأقول للعالم، إنما يجمعنا هو أكثر بكثير مما ÙŠÙÂرقنا، بعد تداعيات ØÂوادث 11 سبتمبر، كانمهماً بالنسبة اليأنأقول للعالم: ليس كل العرب إرهابيين، ليس كلهم متطرÙÂين، ليسوا كلهم منغلقين، بل ليسوا كلهم مسلمين’’.
يصل عدد متصÙÂØÂيمدونة Ù…ØÂمود إلى 4 ملايينمتصÙÂؠشهرياً ØÂسب قوله، ويرى أنالعالم الغربيشغو٠جداً بمØÂاولة ÙÂهم مجتمعات العالم العربي. ‘’أستطيع أنأقول إنالمدونات العربية الناطقة بالانجليزية، استقطبت المثقÙÂينالذينيعشقونالسلام والصداقات ويكرهونالØÂرب والعداوات’’.
تقول المدونات البØÂرينية ‘’بسّ’’. وتمعنÙÂيقولها ‘’بس’’ لكل ما يجرؠإنسانية الإنسانويتعامل معه على غير إنسانيته.
ترÙÂع المدونات البØÂرينية صوتها، صارخة ‘’بسّ’’، على المخططات المنظمة والموجهة لضرب أبناء الوطنبعضهم بالبعض الآخر. ‘’بسّ’’ المدونات ليست خططا منظمة، ليست ØÂملات مدعومة، ليست خاضعة لسياسية مدبرة أو أجندات رÙÂيعة المستوى. هيمبادرات ÙÂردية هاملة. وليدة Ù„ØÂظة وظر٠وØÂدث. أقرب لأنتكونرد ÙÂعل مناهض أو راÙÂض أو معترض. لا تلبث باقيالمدونات، بÙÂعل ØÂسّ ‘’بسّها’’ المشترك، أنتتلق٠المبادرة الÙÂردية سريعاً، وتتبناها، وتضغط باتجاهها. تقول المدونات البØÂرينية ‘’بسّ’’ للطائÙÂية. بسّ للصÙÂØÂات الصÙÂراء. بسّ للأقلام المأجورة. بسّ للكذب والزي٠والنÙÂاق والتضليل والتمويه والاستÙÂزاز والقمع والمنع. بسّ لقمع الرأي. بسّ Ù„ØÂجب الرأيالآخر. بسّ للمخططات رÙÂيعة المستوى. بسّ لانتهاكات ØÂقوق الإنسان. بسّ لسØÂÙ‚ كرامة الإنسان.
ÙÂينوÙÂمبر/ تشرينالثاني,2006 أطلقت مدونة ‘’مداس آية الله’’ ما يشبه الØÂملة، ØÂينتبنت نشر خبر اعتقال المواطنالدكتور Ù…ØÂمد سعيد (31 عاماً)ØŒ وهو ناشط سياسييعمل طبيب أسنان، منددة باقتياده عنوةً، ومندونإذنمنالنيابة العامة، إلى مركز التØÂقيقات ÙÂيالعدلية، Ø¥ØÂدى ضواØÂيالعاصمة البØÂرينية (المنامة). ترى مدونة مداس بأنه ‘’يجب التعامل مع المواطنينكذوات ØÂقوقية وليسوا ÙƒØÂيوانات ÙÂيقطيع’’.
ÙÂياليوم Ù†ÙÂسه نشرت عدد منالمدونات البØÂرينية، والمواقع الالكترونية الخبر Ù†ÙÂسه نقلاً عنمدونة مداس، معلنة استياءها منتكميم الأÙÂواه. أطلقت عليه المدونات اسم سجينالرأي. عدد كبير منالمدونات البØÂرينية قامت بوضع صورة Ù…ØÂمد سعيد على هوامشها الجانبية، مطالبة بالإÙÂراج عنه مندونقيد أو شرط، كما Ø£ÙÂطلقت مدونة خاصة باسمه، تناشد المنظمات الدولية بالتدخل والضغط على الØÂكومة البØÂرينية، منأجل إطلاق سراØÂÙ‡. الدكتور Ù…ØÂمد سعيد هو Ø£ØÂد الشخصيات التيوقعت على العريضة الموجهة بخصوص تقرير مركز الخليج لتنمية الديمقراطية
(مواطن)،’’ والمطالبة بالتØÂقيق ÙÂيها.
مازال الطريق طويلاً أمام ‘’بسّ’’ المدونات البØÂرينية، ØÂديثة العهد، كيتتØÂول إلى ‘’بسّ’’ ناجزة ÙˆÙÂاعلة ومؤثرة بقوة. لكنثمة ما ينتظر ØÂضورها بالتأكيد..