جراء تÙÂعيل الرقابة على «وسائل التواصل الاجتماعي»
مدونونيعبّرونعنتخوÙÂهم منتراجع البØÂرينÙÂيالجدولة العالمية Ù„ØÂرية التعبير
الوسط – عادل الشيخ
عبّر مجموعة منالمدونينوأصØÂاب المواقع الإلكترونية عنتخوÙÂهم منالتأثير السلبيلقرار وزارة الداخلية المتمثل ÙÂيالتصديلجرائم التشهير والإساءة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، منانعكاسه سلباً على ØÂرية التعبير ÙÂيالبØÂرينوتدنيمستوى مملكة البØÂرينÙÂيالجداول العالمية Ù„ØÂرية التعبير والصØÂاÙÂØ©.
ودعا مرتادو شبكات التواصل الاجتماعيوزارة الداخلية إلى إعادة النظر ÙÂيهذا القرار.
إلى ذلك، قال المدونمØÂمود اليوسÙÂ: «ÙÂياعتقاديالشخصيأنلهذا القرار تأثيراً سلبياً على ØÂرية التعبير المتدنية أساساً، ÙÂالخو٠منأنهذه الأداة الرقابية ستجعل مركز البØÂرينÙÂÙŠØÂرية التعبير والصØÂاÙÂØ© يتدنى أكثر بØÂسب الجدولة العالمية، وهذا ما لا نتمناه لمملكتنا الØÂبيبة».
وأشار اليوس٠إلى «وجود مجموعة منالناس ستتأثر بقرار وزارة الداخلية، وهيالمجموعة التيتكتب تØÂت اسمها الشخصيالØÂقيقي، ÙÂÙŠØÂينأنالمجموعة الأخرى التيتكتب باسم مستعار لنتتأثر منهذه الأداة الرقابية؛ وبالتاليÙÂإنهذه الأداة الإدارية قد يلØÂÙ‚ منها ظلم لشريØÂØ© تؤمنبØÂرية التعبير وتنتقد منأجل البناء».
وشدّد اليوس٠على أنه «مع التأكيد على Ù†ÙÂبل الغرض منقبل وزارة الداخلية ÙÂيتÙÂعيل هذه الأداة، ÙÂغرضها بØÂسب البياننبيل جداً، ولكنهذا القرار سيؤثر بشكل كبير على ØÂرية التعبير ÙÂيالبØÂرين». معرباً عنالتخو٠منØÂدوث بعض المشكلات الاجتماعية أو تجددها، وخصوصاً «إذا ما استذكرنا وجود ØÂملات سابقة لاستهدا٠أناس شاركوا ÙÂيمسيرات أو تجمعات، ونشر صورهم ÙÂيشبكات التواصل الاجتماعيالإلكترونية، على أنهم مطلوبونللجهات الأمنية». موضØÂاً أن«تلك الØÂملات السابقة كانت لها نتائج مناعتقالات أو إقصاء وغيرها منالأمور، والخو٠ØÂالياً يتجدد منأنتعاود تلك المجموعات استخدام الأسلوب ذاته، والوشاية على آخرين، وقد تكونالنية ÙÂيذلك لغرض رديء أو لتصÙÂية ØÂسابات».
وأضا٠«ÙÂيالبØÂريننØÂتاج إلى أننقرب منوجهات النظر بينالناس، وهذه الأداة الرقابية يمكنأنتÙÂرق أكثر منأنتقرب بينهؤلاء المواطنين».
وناشد اليوس٠«وزارة الداخلية إعادة النظر ÙÂيتÙÂعيل هذه الأداة أو الأدوات الإدارية الأخرى التيمنالممكناستخدامها، مع تشديدنا على نبل الغرض منها، إلا أنالاستخدام الخاطئ لها سيجعل ترتيب البØÂرينÙÂيجداول ØÂرية التعبير والصØÂاÙÂØ© يتدنى بشكل أكثر».
وأكد المدونمØÂمود اليوس٠أن«ØÂرية التعبير ØÂÙ‚ منØÂقوق الإنسان، وأنالØÂرية لابد أنتكونمصونة وأنلا توضع لها ØÂدود غير لازمة»، لاÙÂتاً إلى أنه «ÙÂÙŠØÂال ما إذا تجرأ شخصٌ ما وشتم أو ظنÙÂيآخر، ÙÂإنالمØÂاكم موجودة، وأنالقضاء يمكنه التصديلأية مشكلة قد يتعرض لها شخص بالإساءة مثلاً منتعبير آخر».
منتهياً بالقول: «ÙÂياعتقاديالشخصيأننا لا Ù†ØÂتاج إلى رقابة بأيشكل منالأشكال، لأنالأمر يتعلق بØÂرية التعبير المعتر٠بها دولياً، أما الØÂديث عنالمتضررينÙÂالقضاء موجود وهو يتصدى Ù„ØÂالات التشهير والإساءة». مؤكداً أن«البØÂرينيينيعملونبكل صدق٠وإخلاص منأجل تقريب وجهات النظر بروØÂ٠رØÂبة، وهم صادقونÙÂينواياهم، وهم يسعونإلى ØÂوار ÙŠØÂÙ„ المشكلة البØÂرينية لا أنيعقدها أكثر».
منجانبها، أوضØÂت المØÂامية جليلة السيد أن«جرائم التشهير والإساءة تعتبر كأية جريمة أخرى بموجب القانون، وبالتاليÙÂإنإتاØÂØ© ÙÂرصة تقديم البلاغات إلكترونياً لهذه الجرائم بالذات ينطويعلى تسهيل لتقديم البلاغات بشأنها، وقد يؤديهذا الإجراء إلى الترهيب مناستخدام وسيلة التواصل الاجتماعيالإلكتروني، ذلك لأنمسئولية النيابة العامة وجهات الأمنÙÂيالتصديللجرائم قائم تجاه جميع الجرائم، ÙÂإما أنيعتد ويتم اتخاذ كل الوسائل الكÙÂيلة بتلقيكل البلاغات إلكترونياً، وإلا ÙÂما المبرر منتخصيص وسيلة تسهل بلاغات عننوع معينمنالجرائم دونأخرى». مضيÙÂةً «وخصوصاً أنالبØÂرينقد شهدت انتهاكات Ù„ØÂقوق الإنسان، وبالتاليÙÂقد كانالأولى التصديللجرائم الأكثر ÙÂداØÂØ© مثل جرائم التعذيب وغيرها، وتهيئة السبل والأدوات والإجراءات الكÙÂيلة بالتشجيع والتسهيل على ضØÂاياها لتقديم بلاغاتهم».
وقالت: «قد يعتقد البعض أنالقرار المشار إليه يعنياستهدا٠المعارضينوأصØÂاب الرأيالمعارض، ولنا ÙÂيما قامت بعض المجاميع مناستهدا٠لرواد الدوار – تقاطع الÙÂاروق ØÂالياً – أو المشاركينÙÂيالمسيرات، لنا ÙÂيه عبرة». مشيرةً إلى أن«تÙÂعيل هذه الأداة الرقابية سيؤثر سلباً على مساØÂات ØÂرية التعبير عنالرأيالمتبقية، والمتمثلة ÙÂياستخدام وسائل الاتصال الاجتماعية الإلكترونية».
يشار إلى أنالقائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لمكاÙÂØÂØ© الÙÂساد والأمنالإلكترونيوالاقتصاديأعلنقيام وزارة الداخلية خلال المرØÂلة المقبلة بالتصديلعمليات التشهير والإساءة التيتتم منخلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعيعبر شبكة الإنترنت. مؤكداً أنتلك الإجراءات لا تعنيبأيØÂال منالأØÂوال التضييق على ممارسة ØÂرية الرأيوالتعبير بالوسائل المختلÙÂØ©ØŒ ومنبينها وسائل الاتصال الØÂديثة، وإنما تعنيمواجهة التجاوزات القانونية التيتتم وتخرج عنØÂدود ممارسة هذه الØÂقوق طبقاً للضوابط الدستورية والقانونية.